العادة الثانية : تحديد الأهداف :
( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (7) ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
تأتي العادة الثانية هذه لمساعدتنا بالتفصيل على فهم هذه الأبعاد وتحقيق رسالتنا في الحياة .. ويعتبر تطوير هذه العادة مهارة إنسانية قيمة , تجعل الإنسان دوما أمام المسؤليات والواجبات التي اهتار أن يحققها لنفسه , إنها تعبر عن الإمساك بزمام المبادرة في الحياة الشخصية .
ما الهدف .؟ :
الهدف هو الأمر الذي يرغب الإنسان في تحقيقه وإنجازه ومن الأمثلة وعلى الأمثلة على الأهداف :
1. الحصول على الترقية 2 . بناء مغزل خاص 3. صوم كل خميس من كل أسبوع
أنواع الأهداف من حيث المصدر الذي جاء منه الهدف هناك ثلاث أهداف رئيسيه هي :
1 . خالق الكون ورب العباد : ومن هذا الهدف العظيم تأتي الأهداف الإلهية التي وضعها الله سبحانه وتعالى لقضية العبودية والاستخلاف .. وقد جاء القرآن والسنة النبوية الصحيحة لتتميم هذه الأهداف, وتجديد ما درس منها , وتصحيح ما حرف , وإحكام ما فقد فيها من حلقات .
2 . المجتمع : ومن هذا المصدر تأتي الأهداف الاجتماعية التي يرغب المجتمع الإنساني في أي مكان وزمان في وضعها وتحديدها وتحقيقها للوفاء بحاجاته وتطلعاته , السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية . |
3 . الفرد : ومن هذا المصدر تأتي الأهداف فالشخصية التي يرغب بها الشخص في وضعها وتحديدها وتحقيقها للوفاء بحاجات واهتماماته ,
وفيما يلي أمثلة لبعض الأهداف الإلهية وما ينبثق عنها أو يرتبط بها من أهداف إجتماعية شخصية .. وفي واقع الأمر يختلف كثيرا في الحياة العلمية , حيث ينبثق من الهدف الإلهي ويرتبط به محموعة من الأهداف الإجتماعية . وينبثق من الأخيرة ويرتبط بها مجموعة من الأهداف الشخصية .
المثال :
الهدف الإلهي : ( يا أيها اللذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين )
الهدف الإجتاعي : ( بناء الحياة الإقتصادية ومؤسساتها يعسدا عن الربا )
الهدف الشخصي : ( اجتناب الربا والنفور منه في التعامل الإقتصادي )
الأهداف الشخصية والأمور :
أشرنا في الصفحات السابقى إلى الهدف الرئيسي من الحياة ا( عبادة الله وعمارة الأرض ) وأوضحنا كسف يتحول هذا الهدف الرئيسي إلى أهداف ثانوية كثيرة , تتحول بدورها إلى أهداف شخصية .
أما مصادر الأهداف الشخصية فهي أدوار الإنسان في هذه الحياة وما ينتج عنها من مسؤليات ( منبعثة من الأهداف الإلهية ةوالإجتماعية ) بالإظافة إلى حاجاته الفردية ورغباته وميوله .
أنواع الأهداف من حيث الزمن :
هناك ثلاث أنواع الأهداف العامة ومرحلية وإجرائية .
بعض النصائح المفيدة للمساعدة في وضع وتحديد الأهداف :
1. تعلم عند وضع وتحديد الأهداف التفريق بين الأهداف العامة والغامضة التي تجعلك تدور في حلقة مفرغة . وبين الأهداف الواضحة المحددة التي يمكن تحقيقها .
2. إجعل لنفسك هدفا عاليا في حياتك وحاول الوصول إليه .
3 . إختر الاهداف التي تنفع بها نفسك وغيرك من الناس
تحديد الأهداف الشخصية :
إن الإنسان بطبيعته كما ذكرنا مخلوق توجهه أهداف معينة . وعندما يفتقد هذه الأهداف تصبح حياته بلا معنى .
وحين يخبرك شخصا ما بأنه يشعر أن حياته عديمة الجدوى . |
فإن ذلك يعني على وجه التحديد أنه لا توجد لديه مشاكل ليحلها . ولا معوقات ليتغلب عليها . ولا حتى أهداف لحفضها . إن تطوير خطة ناجحة لتحقيق الفعالية المطلوبة في الحياة تبدأ بوضع الانسان أهدافا لنفسه .
لطي نحدد الإهداف التي تود تحقيقها . لابد أن نحدد أدوارك في الحياة ثم تقسمها إلى وحدات يمكن إدارتها .
إن تحديدك لأهدافك بنفسك . والسعي لتحقيقها . يعتبر خطوة كبرى نحو تحقيق الذات والحياة ذات المعنى .
|ولكن هذه لا يعني بحال من الأحوال ألا تفعل ما لا يراه الآخرون ولا تستفيد من خبرات الآخرين في تحديد الأهداف . إلى أن القرار الأول والأخير في تحديد الهدف هو أنت .
العادة الرابعة التخطيط :
( إعقلها وتوكل )
التخطيط يعني : وضع أهدافك في برنامج عمل قابل للتنفيذ .
عملية التخطيط : |
إن عادة التخطيط ستساعدك على بلورة الرؤية وفي تنضيم نفسك وتمهيد الطريق إن شاا الله لتحقيق أهدافك وإنجازها في أرض الواقع .
التخطيط جزء لا يتجزء من حياة الإنسان لأن الإنسان تسير حاجات ورغبات وهو دائم البحث عن الطرق واوسائل للإستجابة لهذه الحاجات والرغبات . ولكن أغلب هذا التخطيط غير منظم .
قال تعلى : والذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) فالطعام والأمن حاتان أساسيتان لحياة الإنسان على هذه الأرض .
ولابد أن يعمل لها بكل جدا ونشاط . وأن يخطط للحصول عليهما .
ما فوائد التخطيط :
1 . التخطيط يساعدك على تحديد الأتجاه . وذلك لأن التخطيط في الأصل مبني على أهداف سبق لي أن حددتها .
2. التخطيط يساعدك على تنسيق جهودك وجعلها متناغمة مع بضها البعض .
3. التخطيط يقدم لك معايير واضحة ومقاييس محددة لتحقيق أهدافك .
مالأسباب التي تجعلنا لا نخطط :
1. الجهل بالتخطيط وعدم معرفة أهميته في الحياة .
2. عدم معرفة كيفية التخطيط . أي عدم توفر المهارة اللازمة التي تساعدنا على تخطيطنا .
3. عدم القناعة بالتخيط .
مؤشرات هامة لبناء عادة التخطيط :
1 . تجنب الإفراط والتفريط في التخطيط . والإفراط في التخطيط هو المبالغة ..
2. تذكر أن التخطيط طويل المدى .
3. الهدق يجب أن يكون واضحا ومحددا وعمليا يمكن قياسه وله تاريخ الإنجاز .
4 . عليك بالتحلي بخلق القرآن الكريم . وعليك بالصبر والكفاح .. وللتكن هذه الآية شعار لك . قال تعالى : ( يا أيها اللذين آمنوا اصبرو وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون . )
تم القرآءة كاملة
( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره (7) ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره )
تأتي العادة الثانية هذه لمساعدتنا بالتفصيل على فهم هذه الأبعاد وتحقيق رسالتنا في الحياة .. ويعتبر تطوير هذه العادة مهارة إنسانية قيمة , تجعل الإنسان دوما أمام المسؤليات والواجبات التي اهتار أن يحققها لنفسه , إنها تعبر عن الإمساك بزمام المبادرة في الحياة الشخصية .
ما الهدف .؟ :
الهدف هو الأمر الذي يرغب الإنسان في تحقيقه وإنجازه ومن الأمثلة وعلى الأمثلة على الأهداف :
1. الحصول على الترقية 2 . بناء مغزل خاص 3. صوم كل خميس من كل أسبوع
أنواع الأهداف من حيث المصدر الذي جاء منه الهدف هناك ثلاث أهداف رئيسيه هي :
1 . خالق الكون ورب العباد : ومن هذا الهدف العظيم تأتي الأهداف الإلهية التي وضعها الله سبحانه وتعالى لقضية العبودية والاستخلاف .. وقد جاء القرآن والسنة النبوية الصحيحة لتتميم هذه الأهداف, وتجديد ما درس منها , وتصحيح ما حرف , وإحكام ما فقد فيها من حلقات .
2 . المجتمع : ومن هذا المصدر تأتي الأهداف الاجتماعية التي يرغب المجتمع الإنساني في أي مكان وزمان في وضعها وتحديدها وتحقيقها للوفاء بحاجاته وتطلعاته , السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية . |
3 . الفرد : ومن هذا المصدر تأتي الأهداف فالشخصية التي يرغب بها الشخص في وضعها وتحديدها وتحقيقها للوفاء بحاجات واهتماماته ,
وفيما يلي أمثلة لبعض الأهداف الإلهية وما ينبثق عنها أو يرتبط بها من أهداف إجتماعية شخصية .. وفي واقع الأمر يختلف كثيرا في الحياة العلمية , حيث ينبثق من الهدف الإلهي ويرتبط به محموعة من الأهداف الإجتماعية . وينبثق من الأخيرة ويرتبط بها مجموعة من الأهداف الشخصية .
المثال :
الهدف الإلهي : ( يا أيها اللذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين )
الهدف الإجتاعي : ( بناء الحياة الإقتصادية ومؤسساتها يعسدا عن الربا )
الهدف الشخصي : ( اجتناب الربا والنفور منه في التعامل الإقتصادي )
الأهداف الشخصية والأمور :
أشرنا في الصفحات السابقى إلى الهدف الرئيسي من الحياة ا( عبادة الله وعمارة الأرض ) وأوضحنا كسف يتحول هذا الهدف الرئيسي إلى أهداف ثانوية كثيرة , تتحول بدورها إلى أهداف شخصية .
أما مصادر الأهداف الشخصية فهي أدوار الإنسان في هذه الحياة وما ينتج عنها من مسؤليات ( منبعثة من الأهداف الإلهية ةوالإجتماعية ) بالإظافة إلى حاجاته الفردية ورغباته وميوله .
أنواع الأهداف من حيث الزمن :
هناك ثلاث أنواع الأهداف العامة ومرحلية وإجرائية .
بعض النصائح المفيدة للمساعدة في وضع وتحديد الأهداف :
1. تعلم عند وضع وتحديد الأهداف التفريق بين الأهداف العامة والغامضة التي تجعلك تدور في حلقة مفرغة . وبين الأهداف الواضحة المحددة التي يمكن تحقيقها .
2. إجعل لنفسك هدفا عاليا في حياتك وحاول الوصول إليه .
3 . إختر الاهداف التي تنفع بها نفسك وغيرك من الناس
تحديد الأهداف الشخصية :
إن الإنسان بطبيعته كما ذكرنا مخلوق توجهه أهداف معينة . وعندما يفتقد هذه الأهداف تصبح حياته بلا معنى .
وحين يخبرك شخصا ما بأنه يشعر أن حياته عديمة الجدوى . |
فإن ذلك يعني على وجه التحديد أنه لا توجد لديه مشاكل ليحلها . ولا معوقات ليتغلب عليها . ولا حتى أهداف لحفضها . إن تطوير خطة ناجحة لتحقيق الفعالية المطلوبة في الحياة تبدأ بوضع الانسان أهدافا لنفسه .
لطي نحدد الإهداف التي تود تحقيقها . لابد أن نحدد أدوارك في الحياة ثم تقسمها إلى وحدات يمكن إدارتها .
إن تحديدك لأهدافك بنفسك . والسعي لتحقيقها . يعتبر خطوة كبرى نحو تحقيق الذات والحياة ذات المعنى .
|ولكن هذه لا يعني بحال من الأحوال ألا تفعل ما لا يراه الآخرون ولا تستفيد من خبرات الآخرين في تحديد الأهداف . إلى أن القرار الأول والأخير في تحديد الهدف هو أنت .
العادة الرابعة التخطيط :
( إعقلها وتوكل )
التخطيط يعني : وضع أهدافك في برنامج عمل قابل للتنفيذ .
عملية التخطيط : |
إن عادة التخطيط ستساعدك على بلورة الرؤية وفي تنضيم نفسك وتمهيد الطريق إن شاا الله لتحقيق أهدافك وإنجازها في أرض الواقع .
التخطيط جزء لا يتجزء من حياة الإنسان لأن الإنسان تسير حاجات ورغبات وهو دائم البحث عن الطرق واوسائل للإستجابة لهذه الحاجات والرغبات . ولكن أغلب هذا التخطيط غير منظم .
قال تعلى : والذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) فالطعام والأمن حاتان أساسيتان لحياة الإنسان على هذه الأرض .
ولابد أن يعمل لها بكل جدا ونشاط . وأن يخطط للحصول عليهما .
ما فوائد التخطيط :
1 . التخطيط يساعدك على تحديد الأتجاه . وذلك لأن التخطيط في الأصل مبني على أهداف سبق لي أن حددتها .
2. التخطيط يساعدك على تنسيق جهودك وجعلها متناغمة مع بضها البعض .
3. التخطيط يقدم لك معايير واضحة ومقاييس محددة لتحقيق أهدافك .
مالأسباب التي تجعلنا لا نخطط :
1. الجهل بالتخطيط وعدم معرفة أهميته في الحياة .
2. عدم معرفة كيفية التخطيط . أي عدم توفر المهارة اللازمة التي تساعدنا على تخطيطنا .
3. عدم القناعة بالتخيط .
مؤشرات هامة لبناء عادة التخطيط :
1 . تجنب الإفراط والتفريط في التخطيط . والإفراط في التخطيط هو المبالغة ..
2. تذكر أن التخطيط طويل المدى .
3. الهدق يجب أن يكون واضحا ومحددا وعمليا يمكن قياسه وله تاريخ الإنجاز .
4 . عليك بالتحلي بخلق القرآن الكريم . وعليك بالصبر والكفاح .. وللتكن هذه الآية شعار لك . قال تعالى : ( يا أيها اللذين آمنوا اصبرو وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون . )
تم القرآءة كاملة